التغيير الذي طرأ في الويب العربي

التغيير الذي طرأ في الويب العربي 4.5 of 5
بالفعل الويب العربي حدثت فيه مجموعة من التغيرات في الماضي كنا نرى عدد قليلا من المدونين
أما الأن التدوين أصبح ملجأ كل شخص يستعمل الحاسوب.
قد يكون لنا الشرف نحن العرب أن نكون من بين أكثر الدول التي تدون لكن هل له منفعة لنا؟ بطبيعة الحال لا.
السبب وراء اعتزال العديد من المدونين:
وحسب رأيي الشخصي، فان سبب اعتزال العديد من الناس عن التدوين هو غياب للدعم والتشجيع وأيضا كثرة
المدونين خصوصا في مجال التقنية وفي منصة البلوجر التي تعد منصة مجانية ويمكن التعبير فيها عن رأي أي
شخص، وحتى لو كان الأمر إيجابي، لا تقبنا الأمر،لكن كثرة النسخ و اللصق لن تجيد نفعا.
كثرة النسخ واللصق مللنا منها، حيث يعتبر هذا الأمر عاديا بالنسبة لنا في الوقت الحالي، ولكن في بعض الأحيان قد تجدي نفعا،
حيث قد يؤدي كثرة نسخ موضوع ما عدة مرات الى شهرة صاحب الموضوع الأصلي، أو إيصال مغزة الموضوع...المهم أن
اللصق والنسخ قد يكون إيجابي وفي نفس الوقت سلبي.
بعض الأمور التي قد نلقب عليها أمراض الويب:
نعم توجد بعض الأمور التي قد نلقب عليها أمراض الويب، فالإنسان اذ لم يكن يجيد مجال معين فل يتركه حتى
يصبح خبيرا فيه، فقد لحظتم في هذه الآونة الأخيرة افتتاح مدونات تافهة، ويقول لك أن اسم المدونة حصري،
ويمكنكم مراجعة هذا المقال السابق :
اغرب خمس اسماء سميت بها المدونات التقنية ولكن ..
أليس هذا عيبا؟  
أخي الكريم عندما تقول اسم حصري فانه لا يوجد بتاتا في الوطن العربي ،
حتى أنا سوف أنشئ مدونة مثالا تحت اسم سبايستون للمعلوميات حتى هذا الاسم اسم حصري ههه،
الانسان اذ لم يكن يجلب مجالا معينا فل يتركه، مقابل أن يبدع في مجال
وجد في راحته وتأكد أنه هو المجال المناسب له.
المهم نبقى في هذه المدونات هؤلاء الأشخاص يعني صراحة لما ترى مقالاتهم كمهووس، صراحة تحس بغيرة 
على الويب، حيث سيبقى هذا الأخير الخاسر الوحيد، شخص لم يرتب أعماله،
اسم المدونة مثالا سبايستون للمعلوميات، بالمقابل تجد اسم القناة "مكاينش معامن" هذا فقط مثال لجرد بعض 
التفاهات الموجودة في الويب العربي.
والعديد من الأمور، وحتى طريقة التحدث فهي غير مستوعبة، يعني مثل هؤلاء الأشخاص هم سبب تعتر الويب، 
و أيضا هؤلاء الأشخاص غرضهم الربح من المدونات،
و لكن نحن في العالم العربي و هذا الأمر معروف، اذا كنت تريد الربح من المواقع فابتعد عن العرب، فالعرب
ما شاء الله متخلفين في هذا المجال.
ابداع وغياب للدعم والتفاعل:
بالمقابل تجد أشخاص ما شاء الله عليهم يبدعون، يقومون باستراتيجيات خاصة بهم، يعني يستحقون تقييم جيد
على عملهم الممتاز، ليس فقط مجال المعلوميات، بل مجالات أحسوا من خلالها هؤلاء المبدعون أنهم قادرون على 
تحقيق النجاح فيها.
ولكن هؤلاء الأشخاص للأسف تراهم يبدعون ويبدلون قصار جهدهم من أجل تقديم المزيد والتطرق للجديد
من أجل اثراء المحتوى العربي ولكن لا يجدون من يدعمهم،
مثلا أشخاص ينشئون مدونات ويتطرقون لمواضيع ما شاء الله عليها، مواضيع تتمناها أن تنشر في المدونات 
المشهورة، ولكن في الأخير لا تجد ولو تعليق شكر يحفز هؤلاء الأشخاص من أجل مواصلة ابداعهم.
استراتيجية لتحقيق النجاح في أي مجال:
وإذا كنت من بين الناس الذي يريدون إيجاد نيش في أي مجال وخصوصا في الويب العربي، وتحب أيضا هذا 
الملجأ، فهناك عدة طرق قد تلجأ بك الى طريق النجاح،
مثلا إذا كنت تريد منافسة أي موقع أو أي شيء كما كان، قد تستغلك نقط ضعفه، نعم بالفعل استغلال نقط
ضعفه أمر ان شاء الله سيؤدي بك الى التفوق على هذا الموقع أو على هذا الشيء المراد منافسته.
المهم المغزى من هذه المقالة، وهي أن الانسان اذ لم يكن يحب عمله ولا يجبد المجال الذي يعمله فيه، فهو انسان فاشل،
يمكنه التغلب على هذا الفشل، عن طريقة التوجه الى مجال قد يستطيع العمل فيه بجد ويبدع فيه،
وقد يحقق فيه ان شاء الله نجاحا.

تعليقات

شاركنا بأفكارك، آرائك و اي استفسارات حول هذا الموضوع!